responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 85
[أنواع الخطوط]:
[خط المصحف]:
أولها: خط المصحف، فيُكْتب على ما رُسِم في مصاحف الإِمام وإن خالف القياس فقد حكى السيوطي [1] في كتابه (الإِتقان في علوم القرآن) عن مذهب الإِمام أحمد أنه "تَحْرُمُ مخالفةُ مُصْحفِ عثمان في رَسْم "ياء" أو "ألف" أو "واو" أو غير ذلك [2] كالفَصْل والوَصْل، أي في نحو: {وَلَاتَحِينَ مَنَاصٍ} [ص: [3]] [3] فإِن التاء التي من كلمة "لاتَ" موصولة فيه بـ "حِينَ" وكقوله تعالى: {فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ} [النساء: 78] {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ} [الفرقان: 7] {كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ} [الملك: 8]، فالهاء مفصولة من اللام في الآيتين، و"ما" مقطوعة عن "كُل" في الثالثة على خلاف القياس.
وكالوصل والإِبدال والحذف في قوله تعالى حكايته عن قول هارون لأخيه عليهما السلام: {يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي} الآية [طه: 94] [3] وكذلك "الرّبَوا" رُسِم بواوٍ متصلة بالباء وألف بعدها [4].
وكزيادة ياء أخرى بعد الياء في قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ}

[1] سبق التعريف بالسيوطي ص 31.
[2] الإتقان في علوم القرآن جـ2 ص 213 (ط الحلبي 1398 هـ -1978م).
[3] وهي في المصحف (ولات حين مناص) بالفصل قال السيوطي في الإتقان (جـ1 ص 224 ط الحلبى): "لات: اختلف فيها؛ فقال قوم: فعل ماض بمعنى نقص. وقيل: أصلها ليس، تحركت الياء فقلبت ألفًا لانفتاح ما قبلها وأبدلت السين تاء وقيل: هى كلمتان: لا النافية زيدت عليها التاء لتأنيث الكلمة، وحركت لالتقاء الساكنين، وعليه الجمهور وقيل: هى لا النافية والتاء زائدة في أول الحين. واستدل له أبو عبيدة بأنه وجدها في مصحف عثمان مختلطة بـ (حين) في الخط".
[4] كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [من سورة البقرة: 275] وغير ذلك من المواضع.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست